وكالة أنباء الحوزة - الفلسطينيون مقاومة وشعبا اجمعوا على ان هدف الاجتماع الأساسي وأد المقاومة في الضفة مقابل امتيازات لم يكشف عنها بعد لان الاجتماع هو الاول من نوعه منذ سنوات ويأتي بعد أيام قليلة من مجرزة الاحتلال الاسرائيلي في نابلس شمالي الضفة الغربية.
فصائل المقاومة وصفت مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع بأنها خيانة لدماء الشهداء وطعنة جديدة لتضحيات الشعب الفلسطيني. وقالت ان الاجتماع استكمال لمخططات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته ومحاولة جديدة لاستئصال مشروع المقاومة. ودعت الفصائل الى النفير العام والاحتجاج ضد الاجتماع واكدت أن المشاركين في هذا الاجتماع خارجون عن الإجماع الوطني ولا يمثلون إلا أنفسهم.
حركة حماس بدورها حذرت من ان الاجتماع يرمي لبحث كيفية تنفيذ الخطة الأمنية الاميركية لقمع المقاومة وبأيد فلسطينية. فيما رأت حركة الجهاد الاسلامي ان مشاركة السلطة الفلسطينية في مؤتمر العقبة يشجع القتلة على مزيد من المجازر واصفة المؤتمر بأنه غطاء لإطلاق يد الصهاينة في الضفة وتوسيع وشرعنة الاستيطان.
اما حركة فتح في جنين قالت ان مشاركة السلطة في الاجتماع عار على تاريخها الطويل خاصة انه يأتي بعد أيام قليلة من المجازر التي ارتكبها الاحتلال وبعد قرارات توسيع المستوطنات وهدم البيوت.
وقال الناشط في حرکة فتح، أبوعرب:"الکلمة للثوار، الکلمة للفدائيين الاحرار، ولا کلام لأي شخص يحاول أن يخرج عن هذا الطريق".
كما دعا حزب الشعب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان مشترك السلطة الفلسطينية للتراجع عن قرارها.
والأربعاء استشهد احد عشر فلسطينيا بينهم فتى وجرح أكثر من ثمانين آخرين برصاص الاحتلال الاسرائيلي في نابلس ليفوق عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الى اربعة وستين شهيدا في الضفة الغربية والقدس المحتلة في أكبر حصيلة منذ عام الفين.
رمز الخبر: 367508
٢٦ فبراير ٢٠٢٣ - ١٦:١٠
- الطباعة
وكالة الحوزة - غضب شعبي عارم وفعاليات وتحركات احتجاجية في مختلف المناطق الفلسطينية رفضا لمشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة الامني بالاردن.